شايف البحر شو كبير !!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم ......أراه كبيراً.......عميقاً وصامتاً هادىءً كان أو هائجا ....لا فرق، ففيه شيئا من جمال عينيك، ليس بلونهما بل بعمقهما، وغموضهما
حينما أنظر اليك، أشعر بدوار البحرياتيني
، وكأنه ينقلني عبر بوابة عينيك ال أعماق نفسك.....وأقف عند الحدود متسائلة، هل أدخل
؟ هل وجودي مرغوب به
؟ أم أن اسمي أدرج في ذاكرتك بالممنوعين من السفر الى عالمك
وأقتحم الحدود ونبرة صوتك ينادي ( ارجعي ) ولكن لا أبالي، أتقدم بخطى سريعة ولكن على غيوم الأحلام، وملمس المخمل الناعم ، تداعب الرياح أطراف ثوبي وتتغلل اصابعي وخصلات شعري ممزوجة بعبير عطرك الساحر، لتهمس لي أهلا بك واصلي التقدم
أحلق في سماءك الصافية المضاءة ببريق عينيك ،وأطير... أطير... أطير...كطائر لا تصده الريح ولا تمنعه تيارات ولا غيوم ، أصل أرضك ولا أطأها
أرى شيئاً مخفياً تحت كومة من الزهور الفواحة وأريج الياسمين يناديني أن اقبلي ، أمد يدي لأستطلع، فإذا به جرح ؟ بلى أنه جرح،ااااااه كم هو عميق وكم هو شديد نزيفه، تخيلته للحظة أنه نهر من الأسى والدموع واللوعة،والحرمان, ولكنه أعمق، أعمق من نهر وأوسع من بحر وأحر من جمر دستَ عليه وتألمت.
تساءلت، لماذا هذا الجرح؟ وما سببه؟ وما علاجه؟ وقبل أن أسعفه.....فإذا بصوتك يعلو ويقتحم الأجواء والمكان، أن ارجعي...ارجعي... :affraid:
ويعود بي البريق الى حيث أقف....وأتنبه لما حولي...فها أنا ذا أمام موج البحر....أمام عينيك...أردد في نفسي...شايف البحر شو كبير كبر البحر بحبك