اعتبر محللون اسرائيليون ان خطر انهيار التهدئة التي اعلن عنها نظريا بين حماس واسرائيل لم تعد قائمة في الضفة الغربية وانما هي موجودة فعلا على مستوى قطاع غزة.
ومن وجهة نظر المحللين الذين يستخدمهم التلفزيون الاسرائيلي " ان حماس معنية بمواصلة الهدنة في قطاع غزة وقد التزمت فعلا ولم تطلق صواريخ منذ نحو اسبوع باتجاه سديروت وعسقلان".
وحسب المحلل الاسرائيلي ايهود يعاري فان حماس تريد تهدئة في غزة ولكنها لا تريد الزام نفسها بتهدئة في الضفة الغربية.
والغريب فيما قاله يعاري " ان اسرائيل ترفض تهدئة في الضفة الغربية ايضا".
وحول الجهاد الاسلامي ورفضها للتهدئة , فقد بدا واضحا ان اسرائيل تواصل مطاردتها للجهاد .
وفي ذات السياق قالت كتائب القسام التابعة لحماس ان الجيش الاسرائيلي اعترف باصابة مروحية تابعة له شمال القطاع جراء اطلاق مضادات حماس الارضية النار عليها .
والى موضوع جلعاد شاليط قال المحلل امنون ابراموفيتش ان حماس قدمت قائمة مكونة من 450 اسما لاسرى " ثقيلين" وان اسرائيل لا توافق سوى على نصفها".
المحللة الاسرائيلية في الشؤون الحزبية رينا مصليح قالت": ان وزراء حكومة اولمرت بغالبيتهم يرفضون رفضا قاطعا الموافقة على اطلاق سراح الاسرى الذين تطلبهم حماس لذلك فان اولمرت محشور في هذا الامر وان وزراء حكومته وتحت اي ظرف سيرفضون هذه الصفقة حتى اؤلئك المتضامنون مع شاليط.
من جهة ثالثة كشفت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي النقاب عن توتر شديد في العلاقة بين وزير الجيش ايهود باراك ورئيس اركانه جابي اشكنازي حول تفاصيل الحرب القادمة!!